.:.:. هــــــائمة حــــــولكــــــ .:.:.
استيقظ..لاتفقد هاتفى
اتصلت بى...أو .. تركت رسالةُ لى
لتخبرنى بأهتمامك للأمري
ولكن..يصيبنى الاحباط.....فلاشيئا منك على الاطلاق
هكذا يغيب النوم عنى.... وترافقنى هواجسى
أين هو الآن؟ ماذا يفعل؟ فيما يفكر؟
يصيبنى الجنون... انتزع الهاتف من مكانه معتزمة الاتصال بك
لحسم أمرى واسئلتى....
ولكنى اتجمد بمكانى....ماذا سيقول عنى بعد اتصالى به الان؟
وما الداعى لسؤالي عما يفعله؟
اللتمس نافذة غرفتى ابدأ من خلالها فى رحلةُ عبر الخيال
انطلق فيها اليه...اينما يكون....كروح هائمةً حوله
اتلصص عليه اتابع خطواته...أحاول ترجمة تصرفاته
بمدى تفكيرك بي
اهمس بأذنه..... أنا هنا معك دائما لديك
هائمة حولك...ولكن لاترانى إلا
بداخلك
فيشعر بشيء غريبا لديه . ينطلق من مكانه..يشعل سيجارته....
يشغله التفكير وينظر الى هاتفه.تارة
وساعة يده تارة اخرى
يخرج الهواء من صدره معبئ بدخان سيجارته...بكل ضيق
يسير بغرفته ذهابا وايابا
لينتهى الموقف عند نافذة غرفته
ينظر أمامه .. فيطيل النظر.ويعتلى وجهه ابتسامه خفيفه
توحى بسعادته بشئ ما...او شخصا ما يراه امامه
ويتشابه الموقف لكلا منا لدى النافذة
وكأننا نرى بعضنا ونبتسم للقاء
ونبدء معا
أجمل ابدعات الخيال لدى المحبين
......
واستفيق من أطالة شرودى بالخيال
على ضوء الشمس التى اشرقت...
أمام نافذتى
لتجدد معى العهد على أمل باللقاء معه
فمتى سيكون ؟
ولكن ....فما الداعى للسؤال...
طالما ..يشعر بى حينما....أٌناجيه ليلا
فيلبي النداء
هذا خيالي معك
لتلك الدرجه أحببتك