الاثنين، 19 نوفمبر 2012

.:. وسادة وحيدة الفراش .... .:.



وسادة .....!!!


وسادة أحضان قلباٌ

يرقد على فراشه
 
بجنبه وسادته الوحيده مثله

ينظر إ‘ليها..بأمعان...وربما بحنين

ولهفة

يمسك بوسادته
 
يضغطها إلي صدره
 
يشكوها حبه

وشوقه اليها

 
شوقا للوجه البرئ الذى اعتاد رؤيته

والصوت العذب الذى تخضع امامه اجمل معذوفات العالم

شوقا وولعا بها


فيكتب كل يوم حروف حب

وعهود ..لها حتى تستقر بين يديه بكل امان

يقفز من فراشه ومن كثرة حيرته



 
يرمى بوسادته بعيدا


ويعبث في كفه...يرى
 

خطوطاَ كثيرة
 

منها المتشابك ومنها المتباعد


تُرى

 
اين يسكن الحب بين تلك الخطوط؟


أين؟

 

أين؟


يتوقف عن عبثه في كفه

 
يدرك أن هذا لن يساعد
 

يشعل سيجارته


 
وسادة أحضان قلباٌ
 

يضئ غرفته


يلعن حظه العثر


يتسأل ...عن محبوبته...وعما تفعله فى تلك الاونه

ووسط هذا الشوق العارم لها..؟

هل تشعر به...هل حائرة فى غرفتها ..تتسأل عنه..؟

فلا يسمع  رداَ
دون جدوي
ولا يجد مفر من أستسلامه لآشواقه 
 

ليمارس طقوس حياته وسط حنينه
 

ولا يعلم أحد كيف الحب في صدره
 

وكيف ويعيش وحيداً


برغم ان قلبه يسكنه

 
أغلى من عرف بحياته
 

فهذ هو حال عشاق الليل

ووسادة وحيدة الفراش

صورة


0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More